الأحد، 18 مارس 2012

فكّرت ولا قلّدت ؟

في كل يوم نقرأ العديد من المقالات والأخبار والأفكار
وفي تويتر مثلاً مئاااات الآراء والأقوال ..

الكل يعرض ما عنده ،
والمتلقي إما مُصدّق أو مُعرض "والغالب معترض!" ..

تأتي في حالة التصديق نقطتين :

إن آمنت بالفكرة لـ "ذات الفكرة"
سواء كان إيماني تصديقا وتأييدا لها أو كان اعتراضاً عليها ،
عندها أكون قد أعطيت لنفسي الحق في الحكم ..
والتفكير ، ووزن المسألة أيّا كانت صغيرة أو كبيرة .
(أرى وأقيم) (أسمع وأحكم) (أتلقى وأنقد) .


أما إن آمنت بها "تصديقاً أو اعتراضاً"
لأجل صاحبها ..
ولهوية قائلها ..
عندها أكون ممتنعة عن التفكير ،
فأنا بهذه الحالة
*"أقلّد" و أتبع بلا شك.
*أحكّم مشاعري ، وهذا خطأ!

( أقطع شكاً بيقين في الحكم بدون اطلاع أو تحكيم للعقل)
الذي كرمنا وميزنا به خالقنا سبحانه جل في علاه.
..

لهذا علينا أن نركز على المطروح لدينا لا على كيفية الطرح أو هوية صاحبه.
علينا أن نكون مطلعين أكثر ، نستمع أكثر ، ونفكر أعمق بكثير.

:)

هناك تعليقان (2):

  1. تأتي في حالة التصديق نقطتين :

    إن آمنت بالفكرة لـ "ذات الفكرة"
    سواء كان إيماني تصديقا وتأييدا لها أو كان اعتراضاً عليها ،
    عندها أكون قد أعطيت لنفسي الحق في الحكم ..
    والتفكير ، ووزن المسألة أيّا كانت صغيرة أو كبيرة .
    (أرى وأقيم) (أسمع وأحكم) (أتلقى وأنقد) .

    كلمات اكثر من رائعه ياسمين،،،،فعلا مبدعه،،،،اسمحي لي ان ابدي اعجابي في قلمك،،، في طريقة قرائتك للمواضيع المطروحه في االاعلام او النت،،،،دمتي بكل الخير

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً لك ، أسعدتني ^^

      دمت بخير

      حذف