يلازمنا ولا نفارقه أبدا ..

مضحكة هي الحال دوما ..

ولا تكتمل النكتة إلا بوجود الصديق الساخر ،
أو الملازم المتعِب ..
عرفتوه ؟

(أنا أعلمكم من هو )،
ربما نسيتم ..

"الأمل" ..

وربما أنتم أعلم لماذا ؟
أقول هذا عنه ..

لأنه هو الوحيد اللذي يعلقنا بالغايات الصعبة ..
لا يأتي إلى مابين تلك الأمنيات المستحيلة ..

الأمل ، هو مايجرحنا في كثير من الأحيان ،
يرسم لنا أحلاما أكثر من جميلة ،
وآمالا أروع ..

لكن لا يعطينا صدمته ،
ولا يكشف الستار عن سحره
إلا بعد أن نخسر ،
نعم نخسر ،

كل حلم وأمل لابد وأن تأتي معه تضحية ..
وفي كل مرة ربما ، نخسر .. وهذا متوقع

لكني بالرغم من معرفتي بمساوئ الأمل ،
وكم يخيل لنا و يسحرنا ، وكم يتعبنا ، وكم يقتلنا !
إلا أني لا أزال متمسكة به أشد التمسك ..

بالرغم من أنه المؤذي للمشاعر ،
إلا أني لا أستغني عن وجوده  ..

متناقض هو الأمل ،
لكني ، أكثر تعلقا به ..